في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكر الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام د.محمد الصغير أن أهم القرارات التي دخلت دائرة التنفيذ والتفعيل في اجتماع الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام مع كل ممثلي الروابط العلمائية هي: عقد لجنة تنسيقية وخلية أزمة للمتابعة، تكون منعقدة ممثلة عن كل هذه الروابط، وستحدد هذه الهيئة وفداً لزيارة الأمراء والرؤوساء والملوك والبرلمانيين الذين أخذوا خطوات مبدئية للمطالبة بالمزيد، ودعوة الدول الأخرى لمناصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وتحديد موقعهم من هذه الخريطة.
عقد لجنة تنسيقية للمتابعة تكون ممثلة عن جميع الروابط العلمائية
وقال: "إنه استكمالٌ لجهود العلماء المتتابعة والمستمرة والممتدة، والتي لم يخلو منها يوم من الأيام السابقة من الوقفة أمام السفارة الهندية، والمسيرات أمام المساجد بعد صلاة الجمعة، والمؤتمرات الصفحية للهيئات والروابط العلمائية، وإنه بعد اجتماع الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، وإقرار الكثير من الخطوات العملية، فقد انعقد الاجتماع في مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين UMAD مع كل ممثلي الروابط التي حضرت مرة ثالثة؛ لتفعيل هذه الخطوات العملية ولبروزها على أرض الواقع".
وبيّن أن أهم القرارات التي دخلت دائرة التنفيذ والتفعيل هي: عقد لجنة تنسيقية وخلية أزمة للمتابعة، تكون منعقدة ممثلة عن كل هذه الروابط، وستحدد هذه الهيئة وفداً لزيارة الأمراء والرؤوساء والملوك والبرلمانيين الذين أخذوا خطوات مبدئية للمطالبة بالمزيد، ودعوة الدول الأخرى لمناصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وتحديد موقعهم من هذه الخريطة، وإننا نؤكد ونثمن ونقدر عالياً الشعوب الإسلامية التي هبت نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء على الفضاء الإلكتروني في التغريد لنصرة النبي أم في المسيرات أم في المظاهرات التي خرجت نصرة للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
سنستمر في المطالبة بعقوبة واضحة واعتذار علني من الهند
وأكد قائلاً: "سنستمر في الكتابة، وسنستمر في التغريد، وستبقى الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام في حالة رباط مع الروابط العلمائية والإفتائية حتى يتم تجريم الاعتداء أو السب أو التعرض للنبي محمد ولكل الأنبياء، ويكون هذا مجرّماً بقوانين في الدول الإسلامية، ثم في كل الدول الخارجية بإذن الله تبارك وتعالى، وسيستمر هذا الجهد، وسنستمر في المطالبة بعقوبة واضحة واعتذار علني من الهند، ورفع اليد عن المسلمين المضطهدين في الهند الذين يمثلون قرابة 20 بالمائة يعني أكثر من ربع مليون هندي يضيّق عليهم من حكومة مودي العنصرية".
وختم اللقاء بقوله: "إن هذه الوقفة من العلماء ومن الأمة ومن الدول لها ما بعدها، لا أقول في العواصم الإسلامية فقط بل رأينا المسلمين خرجوا في طوكيو، ورأينا الإدارة الأمريكية نفسها تدين هذا العمل العنصري المشين من قبل حكومة مودي، وإن كل العالم، وكل الأحرار، وكل الأبرار، وكل صاحب عقل ينبغي أن يقول إلا المقدسات، وأمة الملياري مسلم ستبقى تقول: إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم". (İLKHA)